حصلت المغربية مريم بوعود على لقب قارئ العام عن طريق لجنة التحكيم، بينما فازت الطفلة فاطمة الكتاني، البالغة من العمر 10 سنوات، بجائزة القارئ الواعد في مسابقة “أقرأ” لعام 2024 بحفل اسدال الستار ،مساء أمس السبت 12 أكتوبر، عن مسابقة اقرأ بنسختها التاسعة والتي استمرت فعّاليات حفلها الختامي على مدى يومَيْن في مقر المركز في الظهران- شرق المملكة العربية السعودية،فيما استطاعت السعودية صفية الغباري؛ الحصول على جائزة “قارئ الجمهور”، وأما جائزة “سفراء القراءة” فتمكنت من التفرد بها المعلمة نجلاء غزاي السحيمي.
كما حصلت العراقية حراء الكرخي على جائزة نص العام، بينما نالت مدرسة تربية الأجيال الأهلية العالمية بحفر الباطن(شرق السعودية) جائزة المدرسة القارئة.
وتميز الحفل بحضور كل من عبدالرزاق قرنح -الفائز بجائزة نوبل للأدب لعام 2021-، والكاتبة أولغا توكارتشوك -الفائزة بجائزة نوبل للأدب لعام 2018 ليستلهم الجمهور الحاضر حكايات نجاحهما ومحطات حياتهما بعد وصولهما للعالمية.
هاتان الجائزتان هما جزء من مسابقة “اقرأ” التي أطلقها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالسعودي عام 2013 ، بهدف نشر ثقافة القراءة وتقدير المعرفة في المجتمع وغرس مفاهيم الاطلاع والقراءة والإنتاج الثقافي المكتوب باللغة العربية إيمانًا بأهمية القراءة بوصفها واحدة من أهم وسائل الإثراء المعرفي للأجيال القادمة،ومن بين الحضور المتميز الذي تحصى الجائزة بإستضافتهم رموز ثقافية عربية وعالمية.
وتهدفة جائزة القارئ الواعد استهداف الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة، وتُعزز حب القراءة والمشاركة الفعّالة.
ويعتمد على مراجعات الكتب وتجارب القراءة، حيث يتم تقييم المشاركين بناءً على معايير مثل الإبداع والشغف بالقراءة.
أما جائزة قارئ العام تستهدف جميع الطلاب من الابتدائية إلى الجامعية في العالم العربي.
وتتضمن المسابقة مراحل متعددة، حيث يتقدم المشاركون بمراجعات لكتبهم المفضلة، ويتم اختيار الفائزين بناءً على مهارات التحليل والنقد والكتابة.
كلا الجائزتين تهدفان إلى نشر ثقافة القراءة وتعزيز المعرفة بين الشباب وتمثل كذلك تقديرًا للجهود المبذولة في تعزيز ثقافة القراءة بين الشباب في العالم العربي.
المصدر: سبق
