أخبارجهاتحوادثمجتمع

بيان تضامني واستنكاري للمنظمة المغربية لحقوق الانسان ومحاربة الفساد حول أحداث مدينة الداخلة

تعلن المنظمة على تضامنها الكلي واللامشروط مع عناصر الشرطة بمدينة الداخلةالذين تعرضوا لهذا الإعتداء الشنيع ومع كل ضحايا الاعتداءات التي تتعرض لها عناصر السلطات المحلية والأمنية أثناء مزاولتهم لمهامهم. 

أفادت يومية “المساء” في عددها ليومه الجمعة، ان عشرات المهاجرين الأفارقة من جنسيات مختلفة حاولوا اقتحام البوابة الرئيسية مركز الاستقبال الموجود بحي الأمل وسط المدينة سالفة الذكر بغية الفرار إلى الخارج قبل أن يشعر مسؤولو عناصر الديمومة.

وأضافت الجريدة، أن العناصر الأمنية تدخلت بشكل مستعجل من خلال تشكيلات أمنية بمعية دورية للسلطات المحلية التي حلت بعين المكان، وبادرت إلى فتح تحقيق مع المهاجرين الأفارقة الذين كانوا في حالة هيجان شديد، في محاولة لثنيهم عن مغادرة المكان وإعادتهم إلى المركز إلى حين استكمال المساطر القانونية المتعارف عليها واستصدار قرار ترحيلهم.

وأورد المصدر ذاته، أن هؤلاء المهاجرين الأفارقة يرفضون قرار الترحيل معلنين حالة من العصيان أدت إلى وقوع مناوشات بين الطرفين.

ووفي نفس السياق ،بادرت  الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الانسان ومحاربة الفساد الى اصدار بيان تضامني واستنكاري حول ما جرى بالداخلة، ومسلسل الاعتداءات التي تتعرض لها المصالح الأمنية والذي اعتبره إهانة لجميع مؤسسات الدولة وعمل يهدد هيبتها وسيادة القانون.

وفيما يلي نص البيان الذي نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي صباح يومه الجمعة 07أبريل الجاري:

المحمدية في: 2023.04.07

” بيان استنكاري “

*الموضوع حول بعض التصرفات الغير مقبولة من طرف بعض الأفارقة المهاجرين والغير قانونيين ضد المصالح الأمنية بمدينة الداخلة.*

أمام مسلسل الاعتداءات في حق المصالح الأمنية تتابع الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بقلق شديد الاعتداء الذي تعرضت له السلطات المحلية والأمنية من طرف هؤلاء الأفارقة و الذي يعتبر إهانة لجميع مؤسسات الدولة وعمل يهدد هيبتها وسيادة القانون، فبدون الأمن ستعم الفوضى.

عرفت مدينة الداخلة مواجهات بين مهاجرين ينحدرون من دول جنوب الصحراء الإفريقية الكبرى وعناصر الشرطة.

*وحسب مصادر محلية فإن عشرات المهاجرين الأفارقة من جنسيات مختلفة حاولوا اقتحام البوابة الرئيسية لمركز الاستقبال الموجود بحي الأمل وسط المدينة سالفة الذكر بغية الفرار إلى الخارج قبل أن يشعر مسؤولوا عناصر الديمومة، الذين فطنوا للأمر و تدخلوا بشكل مستعجل بمعية تشكيلات أمنية و دورية للسلطات المحلية التي حلت بعين المكان.*

وبادرت الأجهزة الأمنية إلى فتح تحقيق مع المهاجرين الأفارقة الذين كانوا في حالة هيجان شديد، في محاولة لثنيهم عن مغادرة المكان وإعادتهم إلى المركز إلى حين استكمال المساطر القانونية المتعارف عليها واستصدار قرار ترحيلهم؛ وهو الأمر الذي رفضه هؤلاء المهاجرون معلنين حالة من العصيان.

وحذرت ذات المنظمة من التهاون في تطبيق القانون في حق المعتدين وملتمسة  من النيابة العامة المختصة متابعتهم وإنزال أقصى العقوبات في حقهم.

 

*وعليه فإن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تعلن مايلي:*

 

*إستنكارها الشديد لهذا التصرف الغير مقبول الصادر عن بعض الأفارقة المهاجرين والغير قانونيين ضد المصالح الأمنية.

* تضامنها الكلي واللامشروط مع عناصر الشرطة بمدينة الداخلةالذين تعرضوا لهذا الإعتداء الشنيع ومع كل ضحايا الاعتداءات التي تتعرض لها عناصر السلطات المحلية والأمنية أثناء مزاولتهم لمهامهم.

*مطالبتها بضرورة التشديد على تطبيق الإجراءات القانونية على المعتدين لردع كل من سولت له نفسه الإساءة للقوات العمومية، مهما كانت مرتبته و مكانته. والضرب بيد من حديد لكل من حاول المساس بهم بدون إستثناء مع العلم انهم يضحون بالغالي والنفيس من أجل خدمة الوطن والمواطنين.*

* تحذيرها من التهاون في تطبيق القانون مع المعتدين لاسيما وأن ذلك سيؤدي لتكرار استهداف المصالح الأمنية ، والتي تمس بهيبة الدولة.

*ملتمسها من النيابة العامة المختصة بمتابعة المعنيين بالأمر بأقصى العقوبات.*

إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!