أخبارإفريقياإقتصاددورات تكوينيةدوليسياسة

المغرب ينظم فعاليات الدورة التاسعة لمعرض الحبوب والطحين تحت شعار “السيادة الغذائية.. الحبوب نموذجا”، بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية كضيف شرف

أكثر من 100 عارض من 40 بلدًا، وممثلي المنظمات الدولية المهنية.

افتتحت أمس الأربعاء بمركز المؤتمرات والمعارض الدولي التابع لمكتب الصرف بمدخل الدار البيضاء ،  فعاليات الدورة التاسعة لمعرض الحبوب والطحين، الذي ينظم يومي 4 و5 أكتوبر الجاري تحت شعار “السيادة الغذائية.. الحبوب نموذجا”، بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية كضيف شرف، إضافة إلى أكثر من 100 عارض من 40 بلدًا، وممثلي المنظمات الدولية المهنية.

ويتضمن المعرض إقامة ندوات وورش عمل لمناقشة التحديات الراهنة والمستقبلية للقطاع، وسبل تحقيق الأمن الغذائي في العالم، وضمان السلامة الغذائية وجودة المنتجات والممارسات الزراعية، وتطوير سلاسل التموين، وتعزيز قدرات التخزين الاستراتيجي.

كما أنه يهدف إلى توفير الفرص للمهنيين والفاعلين الرئيسيين في مجال إنتاج وصناعة الحبوب، والاطلاع على مستجدات الابتكارات ونتائج البحوث العلمية، وتبادل الأفكار المبتكرة، واستعراض أحدث التطورات التكنولوجية.

وفي معرض تدخله،قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، إن هذه التظاهرة، التي تمتد على يومين، “تشكل فرصة للمهنيين في هذا القطاع للتعرف على المستجدات والتطورات التي يشهدها قطاع المطاحن والحبوب”.

وأبرز أن برنامج “الجيل الأخضر” يولي مكانة هامة لقطاع مطاحن الحبوب، مشيرا إلى أنه تم التوقيع على عقد-برنامج بغلاف مالي قدره 7 مليارات درهم، يروم تثمين المنتجات وزيادة الإنتاجية.

كما ذكر الوزير بالتحدي المتمثل في الري التكميلي لمليون هكتار من أجل ضمان استمرارية الإنتاج وتأمين إنتاج سنوي يناهز 90 مليون قنطار.

من جهته، أبرز رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، أن قطاع مطاحن الحبوب الصناعية أبان خلال الأزمات المتعاقبة (كوفيد-19 والتضخم) عن صموده ومساهمته الكبيرة في السيادة الغذائية للمملكة.

وأضاف أن التحكم في المنبع الزراعي عبر تعزيز قدرات التخزين والتخزين الاستراتيجي، وكذا الاستثمار في البحث والتطوير ومواصلة تطوير الرأسمال البشري للقطاع، تشكل رافعات لتنمية هذا القطاع.

ومن جانبه، أشار رئيس الفيدرالية الوطنية للمطاحن، عبد القادر العلوي، إلى أنه بفضل الشراكة المبرمة مع الولايات المتحدة سنة 1987، تم إنشاء معهد التكوين في صناعة المطاحن، الذي تخرج منه حتى الآن أكثر من 500 متخرج.

وتابع بالقول “لقد أطلقنا أيضا تحدي الألفية بتمويل من حساب تحدي الألفية-المغرب؛ وهو مشروع مدرسة للعجائن والحلويات”، لافتا إلى أن المغرب يواصل استقبال المتدربين من مختلف البلدان لتكوينهم.

يشار إلى أن المعرض الدولي لصناعات الحبوب، الذي يقام بمبادرة من الفيدرالية الوطنية للمطاحن على مساحة 4000 متر مربع، يشهد مشاركة ممثلي المنظمات الدولية ومهنيي قطاع صناعات الحبوب وصناع القرار وأطر عليا متخصصة في التخزين والمعالجة والمراقبة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!