سائق “تريبورتور” يروع نساء المحمدية
كمال الشمسي
يبدو أن مسلسل شبح “مول البيكالة” بتزنيت، يتكرر بضواحي المحمدية، مع “مول التريبورتو” الذي روع نساء الجماعة القروية بني يخلف، اللواتي تم الاعتداء عليهن بواسطة ملقاط حديدي (لقاط)، مما جعل أغلبهن يحجمن عن الخروج لوحدهن خوفا من أن يكن ضحية له.
وشهدت منطقة المشروع، بالجماعة ذاتهاـ نهاية الأسبوع الماضي، سقوط ضحية جديدة تبلغ من العمر 54 سنة، بعد أن قام “مول التريبورتور” باستدراجها إلى مكان خال تحت وطأة التهديد بالسلاح الأبيض، وشرع في الاعتداء عليها بالضرب المبرح بواسطة ملقاط حديدي على الرأس والوجه. ما تسبب لها في كسور ورضوض وجروح غائرة على مستوى الوجه.
وأوردت مصادر عليمة للصباح، أن الجاني الذي قالت بشأنه إنه معروف بالمنطقة ويعاني اضطرابات نفسية، لم يرحم الضحية رغم توسلاتها وصراخها، إلى أن أشبع رغبته من الضرب المبرح في كل انحاء جسدها، قبل أن يتركها مضرجة في دمائها ويفر على متن دراجته ثلاثية العجلات الى وجهة مجهولة.
وعثر عليها مواطنون قاموا بإخطار رجال الدرك بمركز المشروع التابع لسرية درك المحمدية، واستدعاء سيارة إسعاف عملت على نقلها صوب المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بالمحمدية من أجل تلقي الإسعافات الأولية، قبل أن يقرر الطبيب المداوم بقسم المستعجلات بالمستشفى بإحالة الضحية على وجه السرعة الى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء لإخضاعها لمجموعة من العمليات الدقيقة على الوجه.