جهات

المستشفى الإقليمي “سيدي لحسن بين الإهمال و التواطؤ

محمد خلوق : الصخـــــيرات/تــــمـــارة

يعيش المستشفى الإقليمي “سيدي لحسن” بمدينة تمارة وضعية كارثية، جراء الضغط المتزايد على خدماته، بسبب التوسع العمراني الذي يشهده الإقليم، بالإضافة إلى قلة الأطر الطبية و وإلاستعانته فقط ببعض المتدربين ، الذين يرفضون استقبال الحالات الخطيرة، لأن تكوينهم لا يخول لهم رعاية المرضى بشكل مباشر، أو إجراء العمليات الجراحية الخطيرة، إذ تكون أزيد من50 بالمائة من مهمته، تتعلق بأعمال مكتبية وإدارية، لأنه لا يزال يتابع دراسته بالكلية، وحضوره بالمستشفى عبارة عن تدريب فقط.
ولعل ما يزيد الطين بلة، هو أن أصحاب سيارات الإسعاف يتخلصون من المرضى بالمستشفى ويخلون المكان، فيما يجد المرضى أنفسهم مجبرين عن البحث عن سيارة تنقلهم إلى المستشفى الجامعي ابن سينا أو أحد المستشفيات الخاصة، إنقاذا لأرواحهم.
يعتبر المستشفى الإقليمي بتمارة واحد من بين أسوأ المستشفيات على الصعيد الوطني بسبب سمعته الملطخة في الأرض جراء الإهمال الدي يعيشه من طرف المسؤوليين بوزارة الصحة فرغم الإستنكارات و الشكايات التي تقدمت بها جمعيات المجتمع المدني و بعض الهيئات الحقوقية وغيرها إلا أن الوضع لم يتغير بل ازداد سوءًا مما كان عليه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!