أخبارفن وثقافة

رسامة أمريكية تلج نادي العالمية بسن الـ78 عاما.

ملقبة ب”الجدة موسى”، ولدت في7 سبتمبر 1860 بنيويورك ،آنا ماري روبرتسون موسى (7 سبتمبر 1860–13 ديسمبر 1961) .

في شبابها كانت تعمل مع زوجها في الفلاحة,وكانت تمني نفسها  بأن تصبح رسامة مشهورة ,وعندما شارفت على  82 من عمرها ودون سابق إعلان وبالصدفة،اكتشف أحد المخرجين السينمائيين لوحة من لوحاتها  معلقه على جدار كوخها ،فأعجب بها وبطريقة رسمها ليقوم،بعد استأذانها ،بعرضها في مزاد بمدينة نيويورك حيث بيعت بـ 150,000 دولار ,  وتبدأ معها شهرة الجدة موسى.

وحاليا تتواجد لوحاتها في متحف اللوفر بـ باريس وببلازا في نيويورك وتعتير مثالا رائعا..

إليكم القصة كما تمت روايتها من عدة مصادر:

👇

تعطلت سيارته ليلاً فطرق باب سيدة عجوز في السبعين من عمرها واستأذن منها إجراء مكالمة هاتفية موضحا لها مشكلته.. وبعد موافقتها  وانتهائه من مكالمته ،وقع نظره على لوحات فنية كثيرة معلقة على الحائط مبديا إعجابه وانبهاره بها ..

وسأل العجوز مندهشا عن الشخص/الفنان الذي قام بإنجاز تلك اللوحات،لتزيد دهشته بعد جوابها ومعرفه أنه أمام رسامة غير عادية.

وبعد محادثة معها علم منها أنها لم تحاول عرض لوحاتها فى معارض فنيه  نزولا عند رغبة زوجها المتوفى، الذي كان يقول قال لها ، انها لا تصلح إلا للمنزل و لتربية الأبناء فقط ! وبما أنها  كانت صغيرة وتصدق زوجها، لم تحاول مخالفته وخوفا ،كذلك،من الفشل كما كان يوهمها..ولكنها بقيت تحب الرسم وتنفذ كلام زوجها بان ترسم لنفسها فقط !!

فسألها الرجل هل بإمكانه  أخذ بعض لوحاتها لعرضها على مجموعة من المتخصصين والنقاد وأصحاب المعارض .. ورغم أن الأمر لم يكن  مهما بالنسبة لها ،لكنها وافقت ..

والمفاجأة المدهشة التى قلبت حياتها أن اللوحات حققت مبيعات مذهلة بمئات الآلاف من الدولارات لتصبح العجوز  وهى فى سن السبعين من أشهر الفنانين، وعاشت بعدها

31 عاماً بعد السبعين كفنانة مرموقة .

عاشت لتشهد نجاحها فنيا وادبيا مدويا .. فقد بيعت إحدى لوحاتها ب 1.2 مليون دولار سنة 2006… وتعرض لوحاتها اليوم كمقتنيات في متحف اللوفر بـباريس وبلازا في نيويورك .

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!