يكن سكان بوزنيقة حقدا دفينا وقديما لعائلة الزايدي،وهو حقد يعود إلى مرحلة أحمد الزايدي وزاد أكثر في مرحلة ابنه.
ويعتقد سكان بوزنيقة أن الزايدي تنكر لهم وحدهم رغم السنوات التي ناضلوا فيها من اجله في صراعه مع السلطة آنذاك، فرغم دعمهم له في الانتخابات لم يقدم الراحل أي خدمة لشباب بوزنيقة الذين مازال فئات واسعة منهم تسكن الدواوير في ظروف مزرية، كما لم تتقدم المدينة أي خطوة إلى الأمام، قبل أن يأتي محمد كريمين الذي تحرك بعض الشيء والذي خسر مقعده البرلمان بسبب طعن تقدم به الزايدي الابن، ما جعل الحقد يزداد أكثر .
وتبين هذا الحقد في سوق بوزنيقة الخميس الماضي،حين تفادى الزايدي دخول السوق والاحتكاك بالمواطنين، رغم استعانته ببعض الحراس.
وفي المقابل شوهد عبد الاله المتقي مرشح حزب الاتحاد الدستوري يتجول في السوق ويتحدث إلى المواطنين بتلقاءية كبيرة، وكان رفقة بعض الشباب من ابن سليمان ومن حي الرياض والفلوجة ببوزنيقة.
