أخبارإقتصادجهاتسياسة

لمباركي رئيسا لجماعة مليلة

خلف ربيع لمباركي، عن حزب الحركة الشعبية، عمه محمد لمباركي، المعتقل بسجن عكاشة، على رئاسة الجماعة القروية مليلة التابعة للنفوذ الترابي لإقليم ابن سليمان، بعد إجراء انتخابات جزئية لملء منصب رئيس الجماعة بعد شغوره مند أبريل الماضي.

وعلمت “الصباح”، أن ربيع المباركي، الذي كان يشغل نائبا في المجلس السابق، ونائبا أول لرئيس المجلس الإقليمي لابن سليمان، استطاع الحصول على منصب الرئاسة في منافسة مع مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، بحصوله على ثقة 16 مستشارا من أصل 23 حضروا جلسة انتخاب الرئيس التي أشرفت عليها السلطات المحلية.

وبعد انتخابه رئيسا، تقدم ربيع لمباركي بلائحة تضم ستة نواب للرئيس، مقابل لائحة أخرى للمعارضة، لتتمكن لائحة نواب الرئيس التي تضم كل من  محمد متوكل خليفة أول، والمعطي الخطابي خليفة ثانيا، ومحمد ناجم خليفة ثالثا، و بوعزة ملاح خليفة رابعا وحفيظة داماد خليفة خامسة وبوشرى الخبيري خليفة سادسة والذين ينتمون جلهم لحزب الحركة الشعبية من الفوز بأغلبية أصوات المجلس.

وأضافت المصادر أن جلسة انتخاب الرئيس تخلف عنها أربعة مستشارين من بينهم الرئيس السابق محمد لمباركي، الذي ما زال معتقلا، وابن أخيه سميح لمباركي الذي وافته المنية أسبوعا بعد اعتقال عمه إثر سكتة قلبية، بالإضافة إلى غياب المستشار الميلودي العالمي عن الاتحاد الاشتراكي، وأخر عن العدالة والتنمية. وبانتخابه رئيسا اصبح ربيع لمباركي في حالة تناف بموجب القانون التنظيمي 112.14، لجمعه بين مهمة رئيس جماعة ومهمة نائب رئيس المجلس الإقليمي، مما سيجعل السلطات الإقليمية تطبق عليه المادة 16 من القانون سالف الذكر، والتي تنص على أنه تتنافى مهام رئيس، مجلس العمالة أو الإقليم، أو نائب رئيس مجلس العمالة أو الإقليم مع مهام رئيس أو نائب رئيس مجلس جماعة ترابية أخرى أو مهام رئيس، أو نائب رئيس غرفة مهنية، أو مهام رئيس أو نائب رئيس مقاطعة. وفي حالة الجمع بين هذه المهام، يعتبر المعني بالأمر مقالا بحكم القانون من أول رئاسة، أو إنابة انتخب لها وأنه تتم معاينة هذه الإقالة بموجب قرار السلطة الحكومية المكلفة بالداخلية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!