هذا ما قضت به المحكمة في حق المُتسوّلة صاحبة السيارة الفاخرة

وأوضحت مصادر أن الهيئة القضائية ذاتها قضت ببراءة الظنينة، البالغة من العمر حوالي 42 سنة، من تهمة النصب، في وقت كانت النيابة العامة قد تابعت المدانة، التي تملك سيارة من نوع “AUDI Q7” ومنزلا في ملكيتها، في حالة اعتقال وأمرت بإيداعها السجن المحلي لآيت ملول، بتهمة امتهان التسول دون أن تكون في حاجة إلى ذلك.

وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر السلطة المحلية مرفوقة بدورية من أفراد القوات المساعدة كانت قد أوقفت المرأة بمركز الجماعة المذكورة، بعدما راودتهم شكوك حول هويتها منذ مدة طويلة، بحيث كانت في كل مرة تحل بالمنطقة وتدعي إصابتها بمرض مزمن ومرة أخرى تدعي مرض أحد أقاربها مما جعل تجار وقاطني أورير يرتابون من طريقة ترددها على المنطقة، حيث تعمد إلى إخفاء ملامحها وأي شيء قد يفضح هويتها.

وتبين للسلطات أن المتهمة، حسب المصادر نفسها، دأبت منذ مدة على امتهان التسول بعيدا عن محيط مقر سكنها كي لا تثير شبهات حولها، إذ تعمد إلى التنقل صوب مركز أورير بواسطة سيارتها الفاخرة ذات الدفع الرباعي، ثم تعمد إلى ركنها بعيدا عن الأنظار مع تغيير ملابسها الفاخرة بأخرى رثة من أجل نيل عطف المارة والمحسنين.