إقليم بنسليمان… محمد جدي قائد قيادة موالين الواد نموذج لرجل السلطة الخدوم المتقن للتواصل…

علاش بريس
ليس من عادتي أن أمتدح أحداً إن لم أكن متأكد من سويته وفضله وبصمته في الموقع الذي يشغله إن لم تكن بيدي دلائل دامغة أو عن دراية وليست رواية وعن قرب وكثب لا عن أقاويل وسوالف… ولكن وكما قال الشاعر والعلامة الطاهر الافراني:”وأعرف لأهل الفضل فضلهم… ولا تغمص فإن الغمص ادهى بائقة”.
محمد جدي قائد قيادة موالين الواد خبر مسؤوليته كرجل سلطة من سفحه إلى قمته… مارس الجانب الإنساني والإداري والاجتماعي وأجاد وأتقن عندما كلف بهذه المسؤولية واستطاع إثبات وجوده في وسط يصعب فيها خوض المعارك الا لمن زاده الإيمان وحب الوطن… و قد نوهة ساكنة الجماعة بأعماله وجهوده منذ تعيينه على رأس قيادة موالين الواد وكذا احترامه للجميع وفك النزاع وحسن المعاملة والاستقبال الذي يظل يباشر به مهامه في القيادة، كنموذج لرجل سلطة بامتياز، استطاع أن يكرس سياسة القرب وتبني استراتيجية النزول إلى الميدان وتفعيل تقنيات التواصل الفعال تنفيذا لتعليمات وتوجيهات جلالة الملك الذي ما فتئ يدعوا لخدمة رعاياه باخلاص…
هكذا عاينا حضور محمد جدي القوي في الميدان، يشتغل بكل وعي ومسؤولية، إنه قائد مواطن، يؤدي واجبه بكفاءة وإبداع، همه في ذلك خدمة المواطنين.
هكذا يصرح العديد من الموظفين وكذا المواطنين، فبتعاملهم معه تغير لهم مفهوم رجل السلطة من رجل صارم، إلى رجل الحوار والقرب من المواطن. فالكل يشهد على خلقه، وقربه للمواطن وحل معظم المشاكل العالقة، بدليل أن الساكنة استحسنت تعامله الذي غير فعلا الصورة النمطية التي كانت معلقة على وجه رجل السلطة عموما.
فقد يقول قائل جاحد، أو متعنت جاهل، ما الغاية من طرح هذا الموضوع، ومن الجاحدين من سيعتبره تملقا وانحيازا لفئة على حساب فئة، ونحن نقول له على مهلك يا هذا، فأساس التطرق لذلك راجع بالأساس إلى تشجيع جميع الطاقات بشتى فئاتها بدون تنميق ولا مسحوق تجميل، لانريد من وراء ذلك لاجزاء ولاشكورا، بل إن الظرفية وحساسيتها تتطلب منا جميعا التذكير بمواقفهم النبيلة للمضي قدما نحو تحقيق الأفضل، على الرغم أن الأمر يدخل في إطار اختصاصاتهم ومهامهم، لكن من لايشكر الناس لايشكر الله”…