علمت علاش بريس، ان جهات تسعى جاهدة من اجل التشطيب على عبد الصمد المنياني، مدير الاملاك المخزنية بجهة فاس مكناس، من اللوائج الانتخابية بجماعة عين تيزغة.
وافادت مصادر ان عبد الصمد المنياني قام بنقل قيده الى جماعة عين تيزغة التي استقر فيها مند مايزيد عن ثلاث سنوات، بعد ان اشترى ضيعة بالجماعة. واستقر فيها رفقة اسرته الصغيرة، اذ يعود اليها مساء كل جمعة بعد انتهاء الدوام الاداري بمدينة فاس.
واضافت المصادر ذاتها، انه بمجرد انتهاء عملية التسجيل في اللوائح الانتخابية ونقل القيود، فوجئ عبد الصمد بالتشطيب عليه من اللوائح وعدم قبول نقل قيده من قبل السلطات المحلية بالجماعة بعد طعن من منافسه بدعوى عدم توفر بطاقته الوطنية على عنوان الضيعة، وهو الخبر الذي أدخل الفرحة في نفوس عدد من منافسيه خصوصا وان عبد الصمد يستعد للمنافسة على رئاسة الجماعة.
وزادت المصادر ان عبد الصمد، قام بالاجراءات الادارية والقانونية في وقتها المحدد بعد ان قام هو الاخر بالطعن في القرار داخل الاجال القانونية بالمحكمة الابتدائية ببن سليمان، التي اضحت المخولة بالخسم في الملف الذي سيعطي مستجدات مستقبلا.
هذا ويشار ان اللجنة لم تشعر عبد الصمد المنياني بعدم قبول نقل قيده،وهو ما يعتبر خطا قانوني للجنة موجب للطعن، كما يشار ان المنياني مسجل باللوائح الانتخابية بمدينة الدار البيضاء سابقا، ويعمل الان بمدينة فاس، ويقطن اجباريا بجماعة عين تيزغة باقليم بن سليمان لاسباب صحية لافراد اسرته، ما يدفعه الى السفر بشكل مستمر من والى فاس. فمن يسعى الى حرمانه من التشطيب عليه من اللوائح الانتخابية خدمة الى جهات اخرى.
اسئلة سنجيب عليها في مقال لاحق…
