حكيم سعودي
ليلة الأحد 24 مارس، كانت ساحة المركب الثقافي بحي المحمدي مليئة بالحياة والنشاط، حيث احتفلت جمعية الشعلة للتربية والثقافة بمرور تسعة وأربعين عامًا على تأسيسها، وسط حضور غفير من سكان الحي وعدد من الشخصيات البارزة.
حضر الحفل السيد رئيس مقاطعة الحي المحمدي، بالإضافة إلى نائبه رئيس لجنة الشؤون الثقافية والمدير الإقليمي لقطاع الشباب، بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين والمثقفين والإعلاميين والنشطاء الاجتماعيين. وكان للفنان عبد الرحيم عسكوري حضوراً متميزاً، حيث قدم مجموعة من أشهر أغانيه التي لاقت استحسان الحضور.
وعلى صعيد الأدب، قام الشاعر منير باهي بتقديم قصائده الساخرة التي نالت إعجاب الجميع، بينما قدم فريق الكورال الأمل لحظات طربية استثنائية أدخلت البهجة والسرور إلى قلوب الحاضرين.
ولم تكن الفعالية مقتصرة على الفن والثقافة فحسب، بل شهدت أيضًا مشاركة فعّالة من شباب جمعية الشعلة للتربية و الثقافة فرع الحي المحمدي، الذين قدموا لوحة تعبيرية تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
ومن جانبها، استغلت جمعية الشعلة هذه الذكرى لتكريم ثلاث نساء متميزات من أعضاء الجمعية، وقد اختيرت الأستاذة عائشة بوريان والأستاذة لطيفة أحجام والأستاذة نعيمة قروشي لتمثلن رموز العطاء والتفاني في خدمة المجتمع والتربية والثقافة.
تجسد هذا الحفل روح العطاء والتضحية التي تتميز بها جمعية الشعلة للتربية و الثقافة ، وتعكس الإرادة الصلبة لمواصلة العمل من أجل تطوير وتنمية المجتمع وخدمة الشباب والطفولة.
