توقيع مذكرة تفاهم بين اللجنة الإفريقية للطاقة النووية والمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن هذه الشراكة تأتي انسجاما مع التوجه الاستراتيجي للمغرب والتزامه بتعزيز التعاون مع المؤسسات الإفريقية في مجال الطاقة النووية، بهدف الإسهام في تطوير الاستخدام الآمن والسلمي للتقنيات النووية في عدة قطاعات اجتماعية واقتصادية.
جرى يوم الأربعاء بالرباط توقيع مذكرة تفاهم، بين اللجنة الإفريقية للطاقة النووية (AFCONE) والمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية (CNESTEN)، تروم تعزيز القدرات على المستوى الإفريقي في مجال التطبيقات السلمية للطاقة النووية.
ووقع هذه المذكرة كل من السكرتير التنفيذي للجنة الإفريقية للطاقة النووية (AFCONE)، أغبوراو إينوبو، والمدير العام للمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية (CNESTEN)، حميد مراح.
وأوضح بلاغ لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة أنه من خلال هذا التعاون، سيتقاسم المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية تجربته الغنية مع اللجنة الإفريقية للطاقة النووية، للمساهمة في تلبية الاحتياجات المتزايدة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في إفريقيا.
وأورد المصدر ذاته، أن هذه المذكرة تتمحور حول تبادل الخبرات والممارسات الجيدة، ما بين اللجنة الإفريقية للطاقة النووية والمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، في مجالات الطاقة النووية والأمن والسلامة النوويين، إلى جانب التطبيقات النووية في مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية، بما في ذلك الصحة والفلاحة والبيئة والماء والصناعة.
وبمقتضى هذا الاتفاق، سيدعم المركز كذلك برامج اللجنة الإفريقية للطاقة النووية في مجالات البحث العلمي والتدريب الأكاديمي والمهني والخبرة الفنية، فضلا عن التحاليل المختبرية.
وفي السياق ذاته، أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن هذه الشراكة تأتي انسجاما مع التوجه الاستراتيجي للمغرب والتزامه بتعزيز التعاون مع المؤسسات الإفريقية في مجال الطاقة النووية، بهدف الإسهام في تطوير الاستخدام الآمن والسلمي للتقنيات النووية في عدة قطاعات اجتماعية واقتصادية.
وأضاف البلاغ أن السكرتير التنفيذي للجنة الإفريقية للطاقة النووية نوه بتوقيع مذكرة التفاهم والدعم الذي سيقدمه المغرب”، مؤكدا أن هذه الاتفاقية تشكل علامة فارقة في نهج الشراكة الجديد الذي تروج له اللجنة الإفريقية للطاقة النووية.
يذكر أن اللجنة الإفريقية للطاقة النووية تأسست تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، في إطار معاهدة بليندابا (Pelindaba)، بهدف إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في إفريقيا