مجتمع

فيروس كورونا يمنع “طقوس الجذبة” في الشيخ الكامل بمكناس

دأبت العاصمة الإسماعيلية، منذ مدة طويلة، على إحياء طقوس الاحتفال بالمولد النبوي، وهي الطقوس التي تشهد توافد آلاف الزوار على مدينة مكناس، لكن احتفالات هذه السنة، التي تزامنت مع اليوم الثلاثاء، غابت عنها طقوس الجذبة، والتحيار، بسبب تداعيات جائحة كورونا.

الاحتفالات التي تقام في حضرة الشيخ الكامل، وتنتهي في حضرة سيدي علي بن حمدوش في المغاصيين، تشهد إحياء طقوس غارقة في التقليد، منها طقس الدم، وطقس التحيار الذي دأبت على إحيائه فرق المريدين الوافدين من مختلف جهات المملكة.

كانت طقوس احتفالات المولد النبوي تستمر أسبوعا كاملا، وفي اليوم الموالي لليوم السابع تحزم أمتعة المريدين، وتشد الرحال صوب ضريح سيدي علي نواحي مولاي إدريس زرهون، حيث تكتمل فرجة الجذبة في حضرة ” لالة عيشة”.

وتتميز طلعة “الطوايف” التي تقصد ضريح الشيخ الكامل، في اليوم السابع للمولد، بانخراط عدد من المريدين في موكب الجذبة، الذي ينطلق من نقطة “سبع فحول”، بمحاذاة مدخل حي سيدي بابا، ويتواصل صوب المزار، لكن انتشار وباء كورونا، خلال السنتين الأخيرتين، منع احتفالات المولد النبوي، في إطار احترام التدابير المعمول بها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!