فتحت عناصر كوكبة الدراجين، التابعة لسرية درك بوزنيقة، ليلة العيد (الثلاثاء)، تحقيقا بأمر من النيابة العامة بخصوص العثور على جثة شخص تحولت إلى أشلاء، على مستوى الطريق الوطنية رقم 1، بقنطرة واد الشراط، .
وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بوزنيقة إلى مكان الحادثة لمعاينة الجثة، وجمع المعلومات والمعطيات التي يمكن أن تفيد في الكشف عن هوية الضحية ومعرفة أسباب النازلة، التي تعرض خلالها الهالك للدهس المتكرر من طرف عدد من مستعملي الطريق من سيارات وشاحنات، ما أدى إلى تهشم كل جسده بما فيه رأسه.
وعلمت علاش بريس وفق المعلومات المتوفرة من خلال بطاقته الوطنية، أن الضحية، من مواليد 1963 بمدينة القصر الكبير، كان في طريقه الى منزله بمدينة القصر الكبير من اجل قضاء يوم العيد مع أسرته، وأنه بمجرد وصوله الى قنطرة واد الشراط، ترجل عن سيارته لقضاء حاجته عبر التبول بجانب الطريق الذي يعرف ظلاما دامسا. قبل إن تصدمه احدى السيارات التي اسقطته على قارعة الطريق، مما ادى الى تعرضه للدهس المتكرر قبل إن يتوقف احد الموطنين وقام بتوقيف حركة السير، من الجهتين.
واضافت المصادر ذاتها، أن عناصر الوقاية المدنية بجمع أشلاء الجثة، وتم نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي الحسن الثاني ببن سليمان، بتعليمات من النيابة العامة. في إنتظار حضور عائلته لتسليمهم الجثة، في حين تم قطر سيارة الضحية الى مقر السرية.
